حبوب السكر مسكنات للألم المزمن دون تأثير فيزيولوجي
هل يمكن أن تصبح حبوب السكر مسكنات للألم المزمن ؟؟؟ , وفقا لأبحاث جديدة ,قد يأتي اليوم الذي تكون فيه حبوب السكر هي المسكن لبعض الالام المزمنه , وذلك بحسب تشريح الدماغ وعلم النفس. هذه الحبوب سوف تقلل الألم بشكل فعال مثل أي دواء قوي في السوق ولكن وقفا للاستعداد النفسي و البيولوجي للمريض .
علي ماذا تعتمد هذه الطريقة من العلاج ؟
هذا العلاج يعتمد علي تشريح الدماغ وعلم النفس , حيث أن بعض أدمغة البشر تكون مهيأة للاستجابة لبعض العلاجات ’ حتي وان كان ليس لديها تأثير فيزيولوجي !!!!
فبمجرد أن يقول الطبيب للمريض بان هذا العلاج سوف يخفف المك , فان الالم يخف فعليا . وذلك بحسب استعدادهم النفسي المناسب الذي يضعهم في حالة إدراكية محددة فبمجرد قولك ، “هذا قد يجعل ألمك أفضل” ، ألمهم يتحسن. ”
لكنك لن تخدع مريضك , فسوف تعلن له صراحتا ” انا اعطيك دواء ليس له أي تأثير فيزيولوجي ، لكن دماغك سيستجيب له” ، انت لست بحاجة إلى إخفاء ذلك , فهناك دافع بيولوجي وراء استجابة الدواء الوهمي.
هذه النتائج لديها ثلاث فوائد محتملة:-
1- وصف الأدوية غير الفعالة بدلاً من العقاقير الفعالة.
” من الأفضل كثيرا اعطاء شخص دواء غير نشط بدلا من عقار فعال والحصول على النتيجة نفسها ” هذه بحسب ما افصحت عنه ابكاريان . “معظم العلاجات الدوائية لها تأثيرات ضارة طويلة الأمد أو خصائص إدمانية ففي هذه الحاله يصبح الدواء الوهمي خيارًا جيدًا للعلاج مثل أي دواء لدينا في السوق.”
2- القضاء على تأثير الدواء الوهمي من تجارب المخدرات
وقالت ابكاريان “ستحتاج تجارب الدواء الى عدد أقل من الناس لاجراء البحوث عليهم , وسيكون التعرف على التأثيرات الفسيولوجية للدواء أسهل بكثير.
3- انخفاض تكاليف الرعاية الصحية
وقالت أبكاريان إن هذه الوصفه لمرضى الألم المزمن ستؤدي إلى توفير كبير في التكاليف للمرضى ونظام الرعاية الصحية.
كيف تمت هذه الدراسة ؟
تم اختيار 60 مريضا لالام الظهر المزمنه بشكل عشوائي , وتم تقسيمهم الي فريقين , فريق لم يكن المرضي فيه يعرفون ما إذا كانوا قد تلقوا العقار أو الدواء الوهمي . . وشمل الفريق الاخر الأشخاص الذين جاءوا إلى العيادة ولكن لم يحصلوا على دواء وهمي أو عقار. ملحوظه :- في هذه الأبحاث لم يتم دراسه المرضى الذين تلقوا علاج حقيقي .
كانت النتيجة الأفراد الذين انخفض الألم بسبب حبة السكر لديهم تشريح للدماغ وخصائص نفسية مشابهة. كان الجانب الأيمن من دماغهم العاطفي أكبر من اليسار ، وكان لديهم منطقة حسية قشرية أكبر من الأشخاص الذين لم يستجيبوا للعلاج الوهمي. كما كان المستجيبون لديهم درجة عالية من الوعي الذاتي / Self aware ، وحساسية أكبر للمواقف المؤلمة وتذكر بيئتهم .
وقالت ابكاريان “يجب على الأطباء الذين يعالجون مرضى مزمنين أن يفكروا بجدية في أن البعض سوف يحصل على استجابة جيدة لحبوب السكر مثل أي دواء آخر.” “يجب عليهم استخدامها ورؤية النتيجة. وهذا يفتح مجال جديد بالكامل.”
المصادر :-
هذه المقالة مقدمة من برنامج إدارة الصيدليات فارماكير من قسم الاخبار والابحاث العلميه
الان أخبرنا , كصيدلي او كطبيب هل تفضل هذا النوع من العلاج ؟ , شاركونا بارائكم …….
MF//
تحميل نسخة تجريبية مجانية ل برنامج الصيدليات فارماكير
شرح برنامج ادارة الصيدليات فارماكير
https://www.youtube.com/playlist?list=PLt7NBdAeZgveFJCHTJI0yZVIa_Zfb5NoY
إقرأ أيضا
الصيدلي و ادوية ال OTC
انتهاء تواريخ صلاحية الادوية
صناعة الدواء في الوطن العربي