مشاكل و أخطاء مهنية للصيادلة
مشاكل و أخطاء مهنية للصيادلة حيث نحاول من خلال هذا المقال ان نتناول هذه المشكلات والحلول والمقترحات المناسبة لحل هذه المشكلات وذلك من خلال الرجوع إلى العاملين في هذه المهن والحرف ومعرفة آرائهم وهمومهم والتصورات التي يطرحونها للحل، مع ملاحظة أن هذه الحلول لا تتعلق بالجوانب المالية حتى لا تتحمل ميزانية الدولة أعباء إضافية، بل تتعلق بالخبرات التنظيمية والادارية والضوابط التي تضمن حسن سير العمل فى الصيدلية
اولا : عدد كبيرة في الأسماء التجارية للأدوية التي تحتوي على نفس التركيب الكيميائي حيث تقوم وزارة الصحة يوميا بالموافقة على العديد من الأدوية ذات الأسماء التجارية المختلفة رغم أنها تنطوي على نفس التركيبة الخاصة بالأدوية القديمة وتباع بسعر مرتفع مما يثقل كاهل المستهلك لهذه الأدوية ،ويتمثل الحل المقترح لهذه المشكلة في وضع حد أقصى من وزارة الصحة للمستحضرات التي تحمل نفس التركيب الكيميائي
ثانياً : عدم قبول شركات الادوية او الشركات الموزعة لها للأدوية المرتجعة من الصيدلية التى تكون منتهية الصلاحية مما يترتب عليه خسائر مالية يتحملها الصيدلي، بالإضافة إلى أن الأدوية منتهية الصلاحية يمكن أن تصبح عاملاً مهماً وأساسياً في منظومة غش الدواء بعد تقدم أجهزة الكمبيوتر وتقنياتها الحديثة، ويتمثل الحل المقترح لهذه المشكلة في سحب جميع الأدوية المنتهية الصلاحية من الصيدليات فوراً بمساعدة البرنامج الذكى لادارة الصيدليات فارماكير مع تعويض الصيدلي عنها بإلزام شركات الإنتاج وشركات التوزيع بهذا الأمر.
ثالثاً : نظراً لوجود أعداد كبيرة من الأدوية الذى تقدر بالآلاف فقد أصبح العديد بل الكثير من هذة الادوية يتقارب في الاسم التجاري باختلاف حرف أو حرفين فقط ومع سوء خط العديد من الأطباء في كتابة الروشتات أصبحت نسبة الخطأ في صرف الأدوية مرتفعة نسبياً مع ما يمثله ذلك من خطورة على المريض ومسئولية قانونية على الصيدلي، فلذلك ينصح باستخدام برنامج فارماكير للصيدليات الذى يضم الآفات من أصناف الأدوية.
Comments